(كل شيء ينتصف)
كل شئ ينتصف ٠ فالشمس في
كبد السماء تنتصف والليل
أيضاً ينتصف
وأنتِ بين جدران قلبي في
المنتصف وشعوري نحوكِ بالنبل
قطعاً يتصف
وفؤادى قابع بين الجوانح
لقطرات حبك في سكينة وبإعتياد
يرتشف
وإدا ماكف عن الهوى فقد هوى
فالأرض تدور حول الشمس
فهل تكف؟
وأناملي كأنامل الرسام بين الحنايا
في لوحاته؛ لازالت للروائع
تكتشف
والعين حيرى لتمام بدر فتترك
العنان لنفسها لترى العيون
وتستشف
هل تذكرين حين التقيتكُ؟ فمنذ
ذاك اليوم وفؤادي في محراب
حبك معتكف
يامن هي بين الجوانح وفي الفؤاد
تسير كنسيم عابر وعنه
ابدا لاتختلف
بسواكِ لا يطيب العيش يوماً فقد
ربحتِ الشوق دوماً وأبدا لا يقل
ولا يجف
وستصمت كل الأفواه فدليل
العشاق قد تاه فما يضير الحياة
أن تقف
بقلم/ الشاعر رشاد على محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق