الثلاثاء، 13 يوليو 2021

عواطفي وساعة القلق بقلم جاسم محمد الدوري

 عواطفي وساعة القلق


                           جاسم محمد الدوري 


انا ما زلت 

ذاك العاشق الولهان

وانت تسكنين في الحدق

انا ما زلت

احمل في ذاكرتي الوقت

والقلب فيه يحترق

عواطفي تكتبها الاقلام

لكنها صارت

كما اظن حبرا على ورق

عواطفي جياشة

يملأها الاحساس

لكنما يشوبها القلق

عواطفي يغتالها الصمت

يغور في اعماقها الألق

عواطفي 

مذ كنت طفلا

كانت كما الاطيا

تغازل الشفق

لكنها حين كبرت

ضاعت كما 

ضاع العمر في السبق

ضاق بها الفؤاد

ومات قبل ان 

يشم من رائحة العبق

عواطفي 

اصابها الطاعون في العمق

تجر خلفها الاهات

فكيف لي اميرتي

والعمر يجري لاهثا

نحو المنزلق

عواطفي

حطمها الطوفان

وكلما اذكره

اني نجوت يومها من الغرق

وصرت ابصر في المدى 

حلمي سراب في الافق

عواطفي

تأخذني حينا هناك

وحين اليك لوعة بلا نسق

تحملني بذلها

نحو الكهوف والنفق

فكيف لي يا قلب من عواطفي

وقد يضيع العمر كله

في بحرها الجي في الغرق

فالعمر يجري مسرعا

مثل خيل في سبق

وقد تموت يومها عواطفي

من بعدما اصابها الودق

لكنما قلبي حزين

ولم يزل يعيش 

في دوامة القلق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...