المُحِـبُّ ... (من غزل الشّباب)
الحُـبُّ فِيـك هَوَاجِـسٌ وعَـذَابُ
فَـارْفـقْ بِــقَـلْبٍ عِــشْـقُـهُ يَــزْدَادُ
إنِّي عُلِقْتُك لَسْتُ أَدْرِي ما الهَوَى
فَـــإِذَا غَــرَامُـك آهَــةٌ وسُـهَــادُ
كَمْ لُمْتُ قَلْبِي في هَوَاك فَلَـمْ يَتُبْ
إنّ الـجَـوَى في دَاخِـلِي وَقَّــادُ
كَـمْ لَيْلَةً قَضَّيْتُـهَا، طَيْفُ الكَرَى
يَغْتَالـُنِي، هَـلْ في الغَـرَامِ رُقَـادُ؟
يَـا سَاحِرِي، إنّ الصُّـدُودَ جَرِيمَةٌ
والـوَصْلُ بيْـنَ العَـاشِقَـيْـن مُــرَادُ.
حمدان حمّودة الوصيّف.
خواطر: ديوان الجدّ والهزل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق