توارى العمر بعيدا وأوغل في السفر ..غير ان ابتسامة الخفر على ثغرها وهي تنأى مدبرة عني لم تزل نضرة كما هي في بالي وفي خلدي .
لم أنس ذلك كانت تلك الابتسامة تنبت كزهرة شقائق النعمان من تحت الركام ..او كاستدارة البدر من خلف الغمام ..
كانت دعاء فكرة أقوى من النسيان ..
--الازهر عبيدي--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق