ذاك خياري:
أمسك بخيط الشوق وارتق قصتي
فعلى قميصك أزهرت اسراري
والبس حروف العطف في أسفارنا
واكتب عليها دائماً أشعاري
لا تنس حرف الجر بين سطورنا
واشارة التنوين في الأخبار
فالضاد تُكتَبُ من رواء قلوبنا
وعلى شغاف القلب كالأقمار
فإذا نسيت الرفع فاخرج ناصباً
أو فادمج المستور بالإضمار
وانسج على الأردان صحوة عاشقٍ
لَثَمَ الحروف وغاص بالأغوار
فالخيط خيطي والنسيج هوايتي
فعلام تفرح معلناً لحصاري
الشعر يمنحني العطاء وإنني
بالجود أُصبغ دائماً أفكاري
والحب مجذاف المحبة ديدني
وعلى رصيفي استشعرت أبحاري
وقصيدتي تحبو كطفل مرضعٍ
رام الحليب وغاص بالإدرار
لا تقلقوا أفليس حقي واضحاً
كالشمس يبدو ساطعاً بنهاري
إياكمُ استغياب كل حروفنا
أخباركم نقشت على الأحجار
إني أحب ولا أعاتب من شكى
يوماً عليَّ وذاك كان خياري
محمد قاسم ابو ثائر 10/7/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق