وترفع رأسها
تبتسم لها كل نجمة
وتزفها حوريات السماء
بعرس ترقص له الغيوم
وتمطر فرحاَ
بولادة وردة
إبنة الشمس
والفضاء
وكأنها ربيع قادم
من بين عصور الآلم
تشفي كل الجراح
ببسمة أمل
تأخذنا انفاسها
لموطن العطر
فاح بكل الياسمين
وعزف له القمر
هي بكل اختصار
لي وطن
سوريتي
وهل يخفى القمر....
راغدة غالب حمزة
َ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق