السبت، 31 يوليو 2021

قدري أنت بقلم محمد محمود

 قدرى أنت في الحياة

لا خيار لنا في.الإختيار

قد نلتقي أو نفترق 

تلك الأماني بيننا تناديك 

عد واسكن حشا الفؤاد 

وقدر" أن ألتقيك يانبض قلبي

 وتلتهب ناري ولكن ستقر عيني

لا عبث في الإختيار 

والسباق مع الأحلام

العاصية والمستحيلة

يوم هاتفتني نظرت في المرٱة

فرأيت بريق عيني يشع

زينات الدنيا بهجة

وكأن بالحب تحلو أقداري..

كنت من شئ لا أ صدق حدوثة 

لتحقيق أحلامي المستحيلة. 

وكنت أهفو إلي دنيا جديدة

فيها عيناك. أتوارى بدارى فيها 

لا أحب سواك حبيبي 

وأفر من كل ظلام بجوارى 

وأعشق حديث البحر

وأتجاوب مع صدفاته وهي تخاطبني

تسألني عنك وأنت الأثير لمهجتي

 ولك همس الروح الحائرة مني 

تبحث عن عشق لك أعلنته مواجيد حبك  .. 

تبسم العمر لك والزمان على ناصية الأمل. 

كما تبسمت المنى وأضاءت بذكائي 

أحبك ولكن يصمت اللسان ولا يبوح

ذهبت قدرتي وٱتيت بخوفي

وتركت حروف الحنين ترقص علي مهجتي 

وتاهت كل أفكارى وارتديت ثوب الغفلة

هل أخرج من الأنين علي وتر البكاء

لعلني أغني لأنين قلبك على وتر الهداية

فأنجو من احتراقي وأختفي بإزاري

لعل البدر يضحك في سمائي 

ويعود سحر وضوء فنارى

وتعود لغة عينيك تناديني 

وتسرق من تحت قدمي الظل.. 

عصية على الروح رموز الحب 

الغير مفهومة بينى وبين حروف دهشتي 

أراك مازلت صامتا تبحث عن إغرائى 

كبلني هواك وملكني برغبة الإشتياق

ولملمت من بين صمتك ألف شمعة 

كانت تهوى إحتراق لهفتي وودادي 

وعدت برمادها للريح فوق التلال

 ليس لنا خيار حبيبى

عاشقان كتب علي الجباه الحب

فيا لهفي ويافرحتي حينما تعود 

سأكون بين الخافقين  أشتعل شوقا

حين يؤرقني الجوى أنهض إلي صدرك

يأوينى من الهروب

الشاعر محمد محمود



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...