//ياجنتي وياورود غرامي//
٩ /٧ /٢٠٢١
أنت ياجنتي وياورود غرامي.
يامن لوعني هواك ليالي وليالي.
وسهرني وأدمى مدامعي.
ونزفت فيك صبري.
فأنا لم أحب أو أغرم من قبلك.
في عمري وحياتي.
ولم أرى صبا كصباك.
أوسبق لي أن شممت عطرا.
كعبير ورياحين عطرك.
أنت ياحبيبتي أياحبيبتي.
نعم ونعم البحار عميقة.
لكنها ليست بمقدار عشقي.
وأشواقي وجنوني وهذياني.
وأنت من أمسى حبي لك.
أشهر من قصص عشق زمان.
وليالي زمان.
فإبتسامتك هي سر سعادتي.
ونبضات قلبك من دنيتي.
وهمسك هو أعذب وأنقى.
حتى من نسيم الصباح.
وهو كل مشاويري في عالمي.
أنت يانجومي وياقمري.
في كبد السماء من تشعي.
فيضا من الحب والهيام.
على قلبي وروحي.
لكن ولكن ياحبيبتي.
أجهضي تكبرك على عليل.
محب مغرم فتن فيك.
فأنه في حالة قهر وأحتضار.
إن لم تأخذيه بدفأ يديك.
وقلبك وحنانك وأشواقك.
وستلوعه سياط النار.
وضعيه في حدقات عينيك.
أنت يافردوسي وياجنتي.
وياورود غرامي.
وهواي وعشقي وإفتناني.
فلا ولاتعبثي في قلبي.
العاشق الهيمان حتى لو طال.
كل العمر أمد أنتظاري.
ولاتزرعي فيه ليل الآهات.
ولا تلوعيه وتعذبيه.
فأنه من بعدك تأخذه الأحزان.
في لهيب من براكين.
النار والحرمان.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق