يماطلون
يماطلونَ كالشرورْ .................... يناورونَ في غرورْ
بهيبةٍ مهدورةٍ .................... ونمارقٍ ترثي العصورْ
فجيشُهم نالَ الذي ........... شجَّ الرؤوسَ والظُّهورْ
صهيونُ باتتْ تنتهي ...... من عالمٍ يُحيي الصقورْ
فالغدرُ دومًا حالُهمْ ........ والشرُّ يغلي في القدور
والنيةُ السوداءُ همْ ......... والقتلُ والشؤمُ العَقورْ
هم يُغمضونَ سطوتي .... ومكانةً فوق السطورْ
في وهمهمْ كم يسقطونْ ........ بلا غطاءٍ أو دثورْ
هم يرحلونَ للهوى ..................... وعِزَّةٍ باتتْ تخورْ
في مرجلٍ مثابرٍ ............... يكوي الأعادي والنحورْ
قد أسقطَ الثوب العريقْ . أسفارَهمْ حلْمِ الدُّهورْ
جيوشُهمْ باتتْ سرابْ ............ عيونُهمْ باتتْ تدورْ
قلوبُهمْ شتَّى بنابْ ..... والضعف غطى والنفورْ
مهما تعالى صوتُهمْ ........... فالموتُ آتٍ والثبورْ
والمُطلُ يذوي يائسًا ......... والحقُّ يعلو والزُّهورْ
شحدة خليل العالول
٠ تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق