السبت، 31 يوليو 2021

أسدلي ‏شعرك ‏أسدليه ‏بقلم ‏حازم ‏حازم ‏

//  أسدلي شعرك أسدليه //
٣١ /٧ /٢٠٢١ 
أسدلي شعرك على كتفيك.
ياحبيبتي وياحياتي وأسدليه.
ودعيني أمسده في يدي.
لأضيع في أمواج هدير عطره.
وأنام وأغفى لساعة. 
فأنا مجبول فيك لكنني أخشى.
من ماضيي معك.
فهو ماض عدا وراح.
مع ماضي الزمان.
وأمسى من الذكريات.
ولاشيء فيه يثير الأشجان.
ولاالدموع ولاالأحزان. 
والآن أنت من غزوت قلبي.
في سحرك وهمس نظراتك.
فخذيني معك إلى عالمك.
وأحيي  قلبي الولهان.
المسكين من ثان. 
بقبله عذرية صباحية.
فأنت من أحبك قلبي.
ولك وحدك هيامي وأشواقي. 
فأنا قبل أن القاك ياعمري.
كنت عاشق معذب في هوى قلبه.
فأشبكيني وأحضني أحزاني. 
فأن قلبي من قبلك.
لم يمسه نور وضياء الغرام.
قبل أن أراك ياحبيبتي.
وأنه من يفتقد الدفأ والحنان.
لكنني لاأخاف أن  أنجرف.
في عاطفتي وهيامي معك.
أو سأتيه في أيام سنيني.
لكن مايعذبني هو أنت.
وأنت من تثيري ماضي قلبي.
لتبعدي عني كل العمر.
فليلي جن من بعدك.
وذاب صوت نياحي.
وأمطرت عواصف قلبي. 
فياحبيبتي وياحياتي أسدلي.
شعرك على كتفيك وأسدليه.
فأنا عاشق ومغرم فيك.
وحياتي وروحي من فداك. 
فالماضي عدا وراح مع ماضي.
الزمان وأمسى من الذكريات.
ولاشيء فيه يثير الأشجان.
ولاالدموع ولاالأحزان. 
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...