الاثنين، 9 أغسطس 2021

طريقي إليك بقلم عبادة محيي الدين

 تنهيدة


شرفتها متشحة

ببخار  الندى 


لم تفيق 

من قيلولة الضحى


رحل نهار  وراء ليل

حتى باتت الأيام دهرا

والانتظار سدى


أيقنتُ أن الحياة مسرحية

ألعب أنا دور ثائر يغار 


ويتمثل الصمت صنما

تتنهده  هي


هواها

على جبين صدري وشما

حفرته بالنار انا


لم تعي الغائبة في سرها

أن الضلوع  لا تحفظ سرا للهوى


وأن الحروف في لغتي

لا زالت تقتفي إثر خطواتها خطى


وأن النساء في دفاتري

ما هن إلا كاسات خمر

تثمل دمي الذي في محبرتي سرى 


نفرتُ أمسيات الشغب

واتكأت على جدران السهد

وغرقت في بحور  الصبا


تمساحة


يوَما

نزفت الدمع

خوفا من الهجر

صرخ وادعى


عبادة محي الدين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...