نقر الدفوف/محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي ٢٠٢١
صوت بعيد يهمس
من بين الجبال تقرباً
نقرٌ على جلد جسدي
انه نقر الدفوف
اهو عرس حبيبي
او موت قلبي
عندما كان اولاً
فأصبح آخر الصفوف
عندما كان القمر
يسكن أهداب عيوني
قد سحر حتى ألأجفان
الأن قد غاب
من كثرة الخسوف
أحدهم مات حقداً
وأنا بين لحظة الوداع
في خاصرتي
ضرب السيوف
تكتحل بدماء جروحي
وتتعطر بماء دموعي
كالشمس تشرق
بعد الكسوف
نجمها يسقط قافزاً
بين الأماكن مراقباً
من يبتسم يعدم
حتى لو سرق النظرات
بين السرائر قبلات
وحول أركانها يطوف
تحترق كلماتي
فوق أوراق الخريف
قد كتبتُ فوقها
أحبك بأظافر أناملي
خجلت من بعدها
حتى الحروف
محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق