لَحْناً طَرُوباً
فيها شموخ وعزة وكبرياء
وثقه بنفسها كالجبال الرواسي
فويل لمن يقف امامها
ترد عليه الصاع صاعين
كلماتها تسموا فوق السحاب
جريئة في الحق بلا اعتدائي
حديثها كالندى تنسى الاحزان
تنساب الحروف من شفتيها
تمسح أحزان الورد بالأفاق
اذا مرت بأناملها على قيثارة
تسمع اشجى واعذب الالحان
تصيب القلب والعقل بالخفقان
غلب بريق عينيها سحر القمر
كزخات المطر في ليلة مقمرا
تروى عطش القصيدة الظماء
ويعَانِقُ الندي ثغر الازهار
فتثمل الروح والوجدان
أنْشدَ لها لَحْناً طَرُوباً
اتلوا ترتيل حبى بمحرابك
انثر حروفي على مذبحك قربنا
ليت الحروف تبوح ما بداخلي
وتخبرك بمكنون قلبي
وتَتراءَ لروحي فَتُسْعِدهَا
********* ********
الشاعر الحزين / حسن عبد المنعم رفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق