شكراً . . عصفورة ُ الصباح
كل صباح ٍ
في عين ِ اللحظةِ
عصفورة ٌ مفرده
جميلة ُ الجُنحَين ِ
نورية ٌ مغرده
بمنقارها الذهبي
تنقرُ على الزجاج ِ
نقرتينْ
واحدة ٌ في جهتي اليسرى
وأخرى في اليمينْ
توقظني تلكما النقرتانْ
من غفوةِ الصباح ِ
فينسابُ رَهوا ً غناءَها الشَجي
وفي صدريَ ينثالُ عطرها الذكي
أقول :
ياله من صباح !!
ربما على يدك الحاملة ِ للبشائر ِ
ألقى حلميَ القديمْ
أو ، . . .
يبزغ ُ نورٌ ظلَّ منتظراً
في آخر ِالطريقْ
إليك ِ يدي
لطالما أمرضني الانتظارْ
الى امرأةٍ نسجتُ خيوط َ العُمر ِ
سجادة ً لديها
وظللتُ أحفظ ُ بكارة َ أياميَ
من شوق ٍ إليها
أعصفورة ُ الصبح ِ
لا شك تعرفينْ
إني انتظرت النقرتينْ
لأتلو وإياكِ ابتهالَ الصباحْ
ابتهالٌ يصبُ في ذروةِ اليقينْ
. . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . .
شكرا ً لك ِ عصفورة ُ الصباحْ
,
,
ـــــــــــــــــــــ
مهدي الماجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق