حين دعاها لرقصة الوداع
ترددت واستبدت بها الأوجاع
تمهلت لتستعيد بداية نهاية
سنوات الضياع
لملمت شتاتها وهرولت نحو
عالمها المجهول
بعدما تأبطت معاجم العذاب
أطلت بموكبها الأنيق البسيط
بتوقيع دعوة من
موجوووووووووووووووع
لم يتوقع الحضور
رشقته سهام عينيها
أصابه الذهول
اقتربت على عجل
صارت تراقصه
تحاول اخفاء حزنها
تفطن لرجفة يدها بكفه
تؤلم عقارب ساعته القاتلة
لعشق محضور
تعالت النبضات معلنة حدوث
خطر
المه سقم الفؤاد
سارع يوقد شرايينه
املا جمع مااندثر
تمردت وعاندت وبحرقة
قد أصر
أرخت سدول ضفائرها بصدر
قد اتقد شوقا لحلم نورسة
كاد ينطفئ فوق الأجفان
أسماء الحاج مبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق