إليكَ
إليكَ أيّها الآتي
من ربوع الشّمس
تَطلب الودّ والعٍشقَ
تُدثّرُ الحُلُمَ بِليلكةٍ
يفوح منها العطر
والعَبَقَ
كالنّسمة تمرّ أطيافك
وتطغى على الحاضِر
وما سَبَقَ
والبقاء ليسَ للأقوى
البقاء لعاشِقٍ
حَفِظَ العَهْدَ
وما نَطَقَ
وأُنشودة العشقِ مُغرّدةّ
بوجود عاشق
صَدَقَ
لا الزّيفَ موجوداً في طبائعنا
ولا نَرْضى للرّوح
إلاّ ذلك الأَلَقَ
والعين لا ترى في الدّنيا
سِواكَ
وكأنّ رَبّي
غَيرُكَ ما خَلَقَ
سأظلّ أكتُبُكَ لَحناً مُغنّى في
قصائدي
إلى آخرِ ....آخرِ الرّمَقَ
ألماسة الأعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق