خطوات ذابلة
شاخ
وقد رسم الشَيب على مفارقه
أسطورة...
حتَى سكت الكلام
وتجمَدت الأدمع في المآقي
وتكلَست الفكر....
شاخ
حين ارتجَت الأرض
وعسر وصل الرَغيف
وتنمَر الليل
وباتت العفَة خسيئة....
شاخ
لما أصبح عنقود العنب أملا
والسَيجارة مغنما
وشمَ الرَغيف مطلبا....
هكذا نحن أطفال الأمس
نعانق الزَمن السافل
ونراقص فراشات ميَتة
فتبدو لنا الصَورة مشوَهة
حين يتكدَس في برنسه
ويجلس القرفصاء
فيضمَه ذلك الحائط
وهو يصارع لسعات البرد
ويحتمي من حرَ الهجير
ويودَ الرَحيل مسرعا
نحن أطفال الأمس
ننتظر ساعة الإجابة
فسترقص بنات حواء
ويغني الرجال
وينتهي الفرح.....
شاخ
وكان أمل الربيع يراود
وسحائب الودَ تغازله
وجحافل العزَ تدثَره
فأكرموه...حين مات...
* لطيف الخليفي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق