..
.. قيظ الزهور
..
زهرتـي ..
وعِــزّة .. نفسهـا
فقيـرة التدبيـر والوسيلـة
كانت تشكو لهيب حرارة صيفها
ونيران .. سنـدانتهـا .. المتزاحمـة
جـدرانهـا ... المهتـرئة ... الـخـاويـة
مع كثـرة العابرين من بيـن القاطنين
وأولائـك المنهزميـن والمستوطنين
ضُعف الغذاء ومستعمـرة المسكن
ندرة المعين وكثرة المستهلكين
قلوب مشتتة متهشمة الخفاء
واجساد .. تتضوّر بلا عمـاد
جفّت احـلامهـا وانـزوت
صفراء ملتويـة بائسـة
عند خيبات المشيب
رغـم فتّيـة اغصانهـا
مات الحديث لبرعمهـا
قبل آوان هطول الامطار
اعلنَـت لليـأس . بذرتهـا
بعـد فـوات الأوان
فاضت أودية
الخلجـان .
وقـد تزاحمت
الطرق بين الاوطان
بلا نفع .. سوى آنهُ .. كان
سبباً آخـر .. للمهلكـة والشكوى.
..
. قلمــي
. عباس ابو عادل
. العـــــراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق