قالت
و لظى البون أرّقها
متى نلتقي؟
متى الوصلُ
فبعدُك هدّني؟
وكيف السّبيلُ إليك
بربّك دُلُني ؟
فكلُ الأبواب طرقتها
و صدُّك العنيفُ علّني
بئر سحيقة
تلك التي
فيها أوقعتني
أناشدك بربّك العفُوّ
هلاّ أنجدتني؟
قلت
ما خطبك
أ أنا الذي
اخترت هجرك؟
أ لم أطرق بابك
فحال أبوك
دوني و دونك؟
تلك النواميس
وتلك هي أعرافنا
أ أخرقها
فأبيت منبوذا مدحورا
و أفرد إفراد البعير المُعبّد؟
عي ذلك مَلِيّا
إن رمت وصلا
فات أباك كلاما لينا طَرِيّا
لعلّه يرتضيني لك
فارسا مقداما أبيّا
حينها سألبّي وسنحييها
سبعا في سبع
رقصا و لحنا شجيّا
و لن أفارقك ما دمت حيّا
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق