الحياة ،اكل، وشرب، ونوم فقط.
ألحياة قصيرة جداً،لنعرف منها كل شيء.
بحيث يمر العمر فيها كحلم،كرواية، كقصة لا يصدقها أحد.
تسرد كحلم طويل، لا نعرف له أول ، وليس له أخر.
و بئس النهاية والمصير.
حلم نرى فيه كل عجائب الدنيا،
وكل الشعارات الفارغة، من أجل الاستعباد الممنهج،
للأرض والعباد. و لأجل المصالح الخاصة،
ولأجل التمركز والتمترس فوق كراسي تحكم الشعب
لأجيال وأجيال وتورث لللأولاد كأرث وطني عريق.
هي الغاية التي تبرر الوسيلة لماكيافيللي،
وهي غاية في نفس يعقوب.
تعيش الاسئلة الكبيرة في النفوس، ولا جواب عليها.
تعيش في الذاكره، نصمت، لا نتكلم، لا نبوح بها خوفاً
من القمع الممنهج،
هي ألأحلام المتصدعة، وأحلام الاجنحة المتكسره.
التصفيق هي لغة المنابر الهازجة لطموحات الشعوب.
هو نمط جديد يتخذ للهرب للامام.
للعودة لقضية كسرة الخبز، كشعار المنابر.
ويعلو الصراخ، والصداح، والنباح، لأجل القضيه؟؟؟
هي قضية مركزية للشعوب المتألقة ،مع صداحات المصفقين.
وشعارات العولمة الجديدة هي.
اعمل طول النهار بجدّ وكدّ واجتهاد.
عد اخر الليل للبيت منهك، ليس لك قدرة على الحراك.
اسهر قليلاً مع الاولاد وليذهبوا للنوم.
.لا تتكلم السياسه. ولعن الله السياسه،
بل فكر فقط،
بالأكل والشرب والنوم، لتصحى من جديد،
نم قرير العين، ولا حلم لديك سوى رغيف
الخبز، الهارب من الأفواه،
وكتم كل الكلام العالق بالنفوس.
هذه هي السياسة المتقدمة اليوم.
لاجل السلطة الرغيده، ونعمة الاستعباد.
و تجارة الرّق بالزمن الحديث.
ويا لروعة الأحلام. وما اقصر الحياه.
المهندس حافظ القاضي/لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق