ليس الزمان لي ولست لهُ
ولا الورى كما في السابقِ
وإني الجواد ابن أكرمين أرى
دمي في من أجرتهُ بالدّافقِ
عربيُّ تَغيض صدري مِنّةٌ
و يُزهِقُني عطاءُ المارِقِ
ويح أمّي إذا ما لبّيْت منْ
يقصِدُني من جوْرِ المارقِ
ولا أبيت قرِيرًا مُنَهْنِهاً
وقاصدي كئيبَ العاتِقِ
يضُنُّ الناسُ أني نُدْرَةٌ
عجيبُ الطوَايا الواثِقِ
وذاك كرمي و عروبتي
وجهدُ الجمودِ الشّاهِقِ
...
بقلم✏
محمد جيد
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق