على القصيد حمَّلتُ أوزار مشقات حياتي
رسمتُ الحرف في صفحة من الدهر
لملمتُ أشلاء العوافي من الشتات والجهات
رميتُ كل الأوراق التي تملكت حواسي
التحفتُ السماء لأغطي بعض جسدي
افترشتُ أرض البوار لعل حصاها يُدفء قلبي
نثرتُ حلمي الذي ما برح كل الليال وسادتي
تاهت ذكريات الأمس حين رشحت من الخوابي
مصطفى حلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق