دعي الكبرياء
وعانقي غربتي العناق الأخير
فأنا أخشى
أن يكون هذا اليوم قصير
أعترف
أنني بت ضعيفا
كنت قوتي
وتركتني قوتي وحدي أسير
تلعنني الذكريات
آلاف المرات
هجرتني
الأرصفة والمواني
بت بلا مأوى
مطرود من مدن العشق
َمصلوبا أمام
قنينة خمر
يختبئ فيها
شيطانية
عارية
تطارد أفكاري
حتى بت أسيرا
وباتت كل أفكاري لديها
أسيرات
تنتظرني
حتى أغتسل بحمم شهوتها
تصب في قلبي لعنتها
تغريني بين يدي
سجدتها
فـ أثور كفارس
يروض فرسا
يثملني غنج صهوتها
أراها تتحداني
التحدي المثير
وانا لست قديسا
لا أحد
على الشغف كبير
دعي الكبرياء
وعانقي الغريب العناق الأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق