السبت، 18 سبتمبر 2021

وطني ‏يا ‏صاحب ‏الظل ‏الطويل ‏بقلم فدوى ‏بركات

وطني يا صاحب الظل الطويل ..... 

حدثني ظلك " الأسمر"  مرارا و تكرارا انه لا يليق بسمرتنا سوى الحزن . مجبول بالجينات الوراثيه داخل اجسادنا المنهكه  ، فيرافق جلساتنا و الروتين اليومي . نألفه و يألفنا فإن حدث " فرضا بعيدا " أن غاب عنا لحظة افتقدناه ، و بحثنا عنه بتلقائية غريبة كأنه سر حضارتنا ،  اثمن موروثاتنا ، و هرم وجودنا المشوة . 

ملجئي يا صاحب الظل الطويل ..... 

ببساطة متناهية  كل ما هو " أسمر " جميل و فاتن .. يجذبني بل يبعثرني يا صديقي حد الدهشه  ... يا لهول قوة العامل الوراثي !!!!؟ إننا نعتاد عشق الحزن حد الإدمان !! نعتاش عليه !! في ظل خيمة و في احضان المنظمات الدولية و حقوق الإنسان !! . 

قهوتي السمراء جدا يا صاحب الظل الطويل ..... 

كم هو وسيم ذلك الأسمر  ... ارى في ظلام عينيه بارود حرية و قنبلة يدوية  ... فكيف " بالله عليك " لا يعشق الحزن ؟؟!
أسمر يأكل صبر الحرية بكلتا يدية العاريتين و يحفر خندقا بملعقة !!! 
كم اراه وسيما و فريدا حزننا الأسمر 😓😓

فدوى بركات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فجر الياسمين بقلم سليم عبدالله بابللي

فجر الياسمين  بقلمي:  من البحر الكامل  --------------------- الصّبرُ أذَّنَ في الرّحابِ و هلَّلَ فجراً جديداً بالوضوءِ مُكَلّلا عبقُ المنابِ...