الاثنين، 20 سبتمبر 2021

وهاد ‏الود ‏بقلم ‏لطيف ‏الخليفي ‏

وهاد الودَ....

(من المتسابق الاول...)

اسمك يجتاحني دو ن هوادة
يشاكسني كطفل صغير متمرَد
أخذت الرَوح مني بأسرها
والجسم يغازل حائط المسجد
كل أزقًتك تهت فيها  متشرَدا
وشريان صمتك الصَاخب يتعبًد
سكن بين حارات الذكرى متألَما
لم يع معنى الفراش والمرقد
دمع عشق أذرفه كل حين
حتى ملَتني الحياة وكل الوسائد
الروح من الروح  تفرَ أحيانا
وتتهادى بين الخمائل كالفرقد
جميل المحيا ..بهيً كناسك متعبَد
شاخ الزمان وعدمت بقاياه
سبحانك يا خالق الأكوان الأوحد
صراع التَرَهات يمر صاخبا
يجول بين ساعات زمني الانكد
كشمس ربيع حين تشرق صبحا
وبدر يتلألأ كأنوار ذاك المعبد
كلف بجمالها...متيًم الروح
ولولا خوف الله لكنت لهأ أسجد ياااسيدة النساء دعوتك أميرة
وكل الاميرات لجمالك تنشٌد
أحبك الفا..وفوق الألف ألفا
وهل يكفي جمالك العدَ والعدد
ما اطيب ريح عطرك القاتل
فيهوي على القلب كسيف مهنًد
أحبك حتى وان مات العشق معي
ولم   أك يوما عاشقا  متفرًد
فأنت تاج المحبة بدروبها
ودربك توشًيه الورود والزمرًد...

*لطيف الخليفي/ تونس *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...