من حضنك الدافئ
ربيعا . أنهل سلام
ارتشفه نبيذا معتق
من كؤوس نبض واشتياق
أمني نفسي
أن اراك طيفاً في معبد
الخيال والأوهام
في طقوس الصلوات
من كؤوس الأبجدية
ارتشف همس ابتسام
نظمت لعينيك شعرا
فيه أهديك السلام
ونثرت البوح بذراً
وما جاش بين طيات الفؤاد
حرفاً من حبق
على شرفات الانتظار
صعدت الحلم سلالم
فكم كان الشوق جائر
والنبض حائر
يحفل باللقاء
شوق عتيق أصفه
ك.شوقي
لمدينتي هجرتها
منذ أعوام
كم ،،،،
يشجيني صوت الناي
في لج الظلام
وكم ،،،،،
يشجيني لحن الأه
حين ودعت جدران
داليات ،،،،،
من صور وذكريات
على ضفاف أنهار
فما زال في الروح
وتر ينبض سلام
انثره بذر اشتياق
وفي الصدر كتمان
أغازل النوم
موسيقاه ،،،،
أرصعها قلادة دمع
على وسائد انتظار
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق