........(أنا لم أعد أدري).......
يهيم فكري بطيب اللقاء شغفآ
ويشدوا من ترانيم الود ألحانا
يقلب بين كفيه الحروف لعله
يجد وصفآ للشوق و الأشجانا
يراود الحبر فوق الأوراق لكن
السطور للحبر ترفض االإذعانا
هي تأبئ المذله لفرط كبريائها
حتى لوكان شوقها نارا وبركانا
فكم ألملم الأفكار بين سطوري
حتى تبوح لي الروح وجدانا
أو تخرج النفس مكنونها الذي
قيدته سوء الظروف والأحزانا
كم أحاول البوووح لكن صبري
أضحى لبوحي بالظلوع سجانا
كم اغالط نفسي بالأعذار دومآ
لعلي أنفس عن نفسي أحيانا
لكن الضيق من حولي يطوقني
والخدتحرقه حر دمعة الأعيانا
كم أصيح بالهواء الطلق واقلبي
وأرفع صوتي لماذا لي الخذلان
لماذا القهر و الدموع من حظي
لماذا البؤس والشقاء والحرمانا
هل طيب قلبي هو دائي وعلتي
أم أختلفت بنا الأيام و الأزمانا
هل أنا أعيش بزمان غير زماني
ومن اظنهم خلاني ليسوا خلانا
أم تأثر قلبي بالهوى فجن جنونه
ونحرفت بي عن مسارها الأوزانا
أنا لم اعد ادري....... ولست ادري
فسألوا قلبي و روحي ماذا بلانا
حتى صار التلاقي امر مستحيلا
والتباعد أسهل من طبق الأجفانا
والطيب اصبح عيبآ في صاحبه
و القبح يورث الجاه و السلطانا
أنا لم أعد أدري ......ولست ادري
فهل اختلفت بنا الأيام والازمانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق