الخميس، 23 سبتمبر 2021

جالت ‏علي ‏بقلم ‏حافظ ‏القاضي ‏

جالت علي

جَالَت علَيَّ بِمهَى الْعيونِ قصَائِدي،
و استخْلَصت عِبراً ، نقاءَ حروفِيا.
سيفٌ صلَى، عبثَاً، يهِيبُ جَلَائِدِي،
مستَعمِراً  أَدبِي ، جُنودَ  دِفاعِيَا.

وَالْعَينُ بِالْحدقِ ، تهِينُ شَدائِدِي،
بَرقٌ  كَبا ،  وبدا ، يطِير صَوابِيا،
والْشِعر لَن يحنِي،حروف وجَائِدي،
شِعري ، يزِيد لَهَا ، عبِير ورودِيا.

أَشْعلَت،مِن عبَقِ البخُورِ، موَاقِدِي،
ذَابت بِعودِيْ ، نهنات  قوافِيا،
والْلَّهب مستَعِر ، بِوقدِ معابِدِي،
و الْماء منشَغِلٌ ، بغرفِ أيادِيا.

يجْتاح حرفُكِ،والدهَاء ترصدِي،
قطع  الورِيدِ ، تهَدِّدي  بِبَقائِيا.
عذراً أَقولُ حبِيبِتي، فعقائِدِي،
أذ لَم أكُن ، بِمعَاهَدتكِ مكَافِيا.

عودِي لِرشدِكِ، شاعِر متعَاضِد،
أو لم ترِي، أدبِي، عفيفَ مخاوِيا.
لا تهْربِي هرب، الخفيِّ متشردي،
عودي ليا ، متصَالِحاً ، متعَافِيا.

المهندس حافظ القاضي/لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...