جالت علي
جَالَت علَيَّ بِمهَى الْعيونِ قصَائِدي،
و استخْلَصت عِبراً ، نقاءَ حروفِيا.
سيفٌ صلَى، عبثَاً، يهِيبُ جَلَائِدِي،
مستَعمِراً أَدبِي ، جُنودَ دِفاعِيَا.
وَالْعَينُ بِالْحدقِ ، تهِينُ شَدائِدِي،
بَرقٌ كَبا ، وبدا ، يطِير صَوابِيا،
والْشِعر لَن يحنِي،حروف وجَائِدي،
شِعري ، يزِيد لَهَا ، عبِير ورودِيا.
أَشْعلَت،مِن عبَقِ البخُورِ، موَاقِدِي،
ذَابت بِعودِيْ ، نهنات قوافِيا،
والْلَّهب مستَعِر ، بِوقدِ معابِدِي،
و الْماء منشَغِلٌ ، بغرفِ أيادِيا.
يجْتاح حرفُكِ،والدهَاء ترصدِي،
قطع الورِيدِ ، تهَدِّدي بِبَقائِيا.
عذراً أَقولُ حبِيبِتي، فعقائِدِي،
أذ لَم أكُن ، بِمعَاهَدتكِ مكَافِيا.
عودِي لِرشدِكِ، شاعِر متعَاضِد،
أو لم ترِي، أدبِي، عفيفَ مخاوِيا.
لا تهْربِي هرب، الخفيِّ متشردي،
عودي ليا ، متصَالِحاً ، متعَافِيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق