روحي والكِنان
وألملم هدير المسافات
يجتاح لهفتي العنان
بين أضلعى تدوني الأنفاسُ
وفي المجرات تائه نبضي
فحروفي ليست بكافيه
ﺟﺎﺩليني ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺘﺐ
أطلقي من وحيُكِ الحنان
جودي عليَّ بالهِيام
أغريقيتي في كأس الجنان
قولي أُحبُكَ
أثملي البوح بين سطوري
واخلعي عن روحي الكِنان
جودي بوصلٍ
فكثُرت حولي الفناجين
والنوم اصبح مُحال
إقرائي طالعي على العرافات
فتلك الخطوط مرسومةٌ بإتقان
أنفضي عن أشواقي الغبار
إغمسيني في قارورة عطركِ
ودعي النبض يتراقصُ
على حوافِ الفنجان
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
16/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق