لم ترحلين.
لم ترحلين، يا ساكنة القلب الامين.
فالقلب مذبوح، بما شهدتي وتفعلين.
والجنح مكسور، على عمر أنطوى ،
والعرق مشلول، على زمن الحنين .
فلتشهدي انت، وربّ الليالي بيننا.
كم اضئتي الشمع على ذي الركن الوتين .
أما عجّل الله بعقد شهد الباري بيننا،
وأطفئت شموع العهد على شاهدنا المتين .
قولي لي ، لما ذابت شموعك كلها،؟
والعرق قد جفّ بذي الجسد الرزين،
وعزّة الله، لمذهول أنا بما حلّ بنا،
وكم خاب أفول الوعد بالرسن المكين.
كم كنت لي، جلّ الخلايق كلها،
وكم نذرت الكون، لأكون حارسك الأمين،
وكم عجبتي ، بحبي المجنون على قد كما،
عصفت نجوم الليل على قمري المبين .
يا درتي عودي، أنا على وعدي أنا،
بنثري الملهوف رذذت الرياحين ،
التحفي السماء ، وانثري أدبي كما ،
نسجت الورد ،على شعري الرصين.
كتبت الشعر، على صحفي، على،
نذر السجائد، كما السجد المبين،
كوني الأمينة، على حب ابدي كما،
عقدنا العزم، على الحب الأمين.
المهندس حافظ القاضي/لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق