*حسن الظن برب الكون*
ظَنّاً فأحسن بالذي فَطَرَ السما
ما خاب حسن الظن في من أنعما
نِعمَ الملاذُ بكلّ أمر مَنْ حبا
فضلا لكل من استجاب و أسلما
من ذا سواه إذا الخطوبُ تعاظمت
و احترتَ في كشف لها كي تسلما
هل غير من سواك يكشف كربة
من غيره يشفي و يبري مسقما
ما كنت تبلغ مأربا من دونه
ما كنت تدرك للمعالي سلما
كم من سعيد في الحياة مُنَعّمٍ
سُلب السعادة فانزوى متجهما
كم من تعيس قد غدا في لحظة
من حسن ظن بالإله مُنَعَّما
مستخلف في الأرض أنت فحاذرن
إفساد ما استخلفت فيه فتندما
لا تحسبن الله عنك بغافل
إن كنت في الدنيا لنفسك ظالما
عمر عبد العزيز سويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق