كريم الوجد كمثلي شاقيا
بين الجحود أقضُّ هِجائيا
ولا يمسح غرّتي غير سناني
وبيض الهند عليا بواكيا
والخيل تأوّهت بعد ضرّي
كأنّها جلدي تحسّ عذابيا
و أرض القحط زادت غصّتي
قحط الجهول أراق دمائيا
تراني أئنُّ كأوس الفلاة
أنين الوحوش أحرَّ عناقيا
أعيش بوجه السوق وقد
ذاب وجهي تحت وِجَائِياَ
نشدت النور بعد لغوبي
فطال شعاع النور بِباَيا
واليوم كأنّ الليل حوى
نهار العزّ بثوبِ حجابيا
....
بقلم
محمد جيد
تونس القيروان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق