رائحة أمي /محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي ٢٠٢١
أبكي كطفلٍ يتيماً ماشيا ً
أصرخ وأبحث عبثاً
أريد رائحة أمي
كانت شفاهي ترتجف
و ترضع دمعها
وقطرات ماء وضوؤها
كشهد الروح في فمّي
أقبل قدمها كل صباح
وألفها بين أحضاني
فسرقها التراب والجنادل
راقصة فرحة بعطرها
حتى ضاع شأني
بين قومي
قلبي يبكي فراقا
على من كانت
للجسد روحاً
وشراييني يجري بها
أسمها قبل دمّي
يقول البعض انها
كبرت وهرمت
فكيف بالقمر بدراً
زاده الجمال من حلمي
لقد اختارها الله
من فوق السماء
في كتاب فيه
أسمها قبل أسمي
يا حامل الصبر مر بنا
أن كان في الحمل صبراً
لعل الصبر يزيل همي
محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي ٢٠٢١. رحمك الله يا أمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق