وإلتقينا
وإلتقينا .....
وكان اللّقاء بترتيبٍ من القدر
بصدفةٍ لاعِلْمَ لي فيها
ولا خبر
أتيتَ من البعيد ..البعيد
مثل أساطير الحب والعشق
في ليلِ السَحر
من بين ثنايا الليل أتيت
وبِحُبٍّ غير مُنْتظَر
وأخذتني إليكَ ....
كفارسٍ مغوار
متأكداً من الظّفر
تُتوّج كلامك العفوي
بأحلى وأجمل الصّور
وترسم أقاصيص العشق
وترتلها
كطيرٍ مغرّدٍ
كلحنٍ على وتر
رُغمَ طريقنا المجهول
وخطواتنا المحفوفة بالخطر
فأنا منذ زمنٍ
أنتظر قدومك
وأشعر به
وبحضورك كل شيئٍ في عمري
إكتمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق