...
..♦️
برعوا في موتنا
,...................
انا هنا مع زرقة البحر
و زرقة السماء وتلاقي الأمواج اسمع نغم طبعي واستنشق هواء مشبع بنسيم البحر ولا أفكر ولا أرهق عقلي فيما لا يستحق من تفكير، أغمض عيني واذهب الى الخيال الذي ابنيه انا، بدون تدخل المتطفلين هنا اكون ما اريد و احقق ما اتمناه في خيالي بالخيال في خيالي انا حي روح وجسد وفي الواقع كمثل غيري ميت روح ويمشي الجسد لأننا لم نرى في الواقع ما نتمناه من هؤلاء الذين ينسبون لأنفسهم الإنسانية وهم الذين قتلوا الحياة و برعوا في موتنا رغم ان اجسادنا مازالت تمشي ..
------------------
كلمات:
السيد عاصم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق