أهواكِ
كتبتُ في دمعةِ الأحـــــداقِ أهــــواكِ
أنتِ الحبيبةُ عينُ اللهِ ترعـــــاكِ
دوَّنتُ في دفترِ الأشــواقِ عـــاطفتي
أدعــــو مِن اللهِ أنْ أحظى برؤياكِ
رسمتُ مِنْ لهفــــةِ الأشـــواقِ نافذةً
أطلُّ منهــــــا على أضـواءِ دنياكِ
نزفتُ حتَّى استحـــــالَ النَّزفُ أغنيةً
مِنْ موجعـاتٍ ولوعاتٍ وأشــواكِ
صرختُ حتَّى استفاقَ الكونُ منتحباً
ليتَ الأنينُ بصـدري فــي حـناياكِ
أرشفتُ حزني على الأوراقِ أكتبهُ
كلُّ الحروفِ غـدتْ أسـرى ثناياكِ
قد كنتُ أرسمُنا حلمــــاً علـى ورقٍ
واليومَ أرسمُني دمعــــــــاً بشبَّاكِ
علــى محيطِ جفــونِي كـــنتُ أكتبُنا
والآنَ بعـدكِ صارَ السِّجنُ عيناكِ
حكــايتي أصبحتْ للنّاسِ ملحمـــةً
تروى بحـزنٍ وآهاتٍ من الحـاكي
قدْ أظلمَ الكـونُ لا شمسٌ ولا قمـرٌ
رحماكِ ضاقتْ بي الأنفاسُ رحماكِ
مهما تغيبي لهيبُ الحبِّ يشعِلُني
ودمعتي من أسـى فاضتْ بذكــراكِ
عودي أنا بانتظاري بتُّ محترقاً
وأســـألُ اللهَ لـي وصـلاً فألقـــــاكِ
قلـبي يـريدُكِ لا تعنيهِ فـــــــاتنةٌ
فمــــا ألذَّكِ في قلبي وأشهـــــــاكِ
....................
شعر ورسم/ غزوان علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق