الجزائر 🇩🇿 أيلول ٢٠٢١م
"رِسَالة إِعجَاب"
أنا...
أشعر بضيقٍ يخنق
روحِي
رجاءًا أصدقائي
اكملوا قراءة غرائب السَّرد
والقصص
علَّني أجد فيض النُّصح
منكم
أو جميل المواساة
في عمق صوركم الخلفية
أو
علّ تعاليقكُم تُجبِر خَاطِري...
هي امرأة ككلّ النساء
رغم البعد
أحس أني أراها
حاضرة في ذهني
ابتسامتها العَرِيضة
حُفِرت في وجداني
ربما تصبح يوما بيني وبينها
كلمة السر
رغمَ البُّعدِ
أفكاري تتركز لتهرب مني
إليها شاردة
من مغرب الأرض إلى مشرقها
رغمَ البُّعدِ
افتقدها وتتجلى لهفة ملامحي
عند ذكر اسمها
و أشم عبق زهرتها المفضلة
هي امرأة و ليست أمي
لكن لما اكلمها
واللَّهِ
اشعر بالدفءِ
اكمِل قراءَة قصّتي :-
رغمَ البُّعدِ
روحي بجانبها
تمسح دموعها
هذا ما ترجمته لي
بعض من كثيرِ
أشعارها
و يصل صدى
ضحكتها العريضة
إلى مَسَامِعي
قلتُ لها يوماً
لما لا نجعل ضحكتك العريضة
بيننا كلمة السر... يا صديقتِي؟
إن ظهرت في تعليقك
يكفي
لأعرف من أنتِ ؟!
و بذلك تكون رسالتي
المبهمة
وصلتك
بحروف زينها
جمال الصّدق...و تِلكم رسالتي :-
تحياتي وتقديري
أما بعد
قبل قراءة أذكاري
وسط سكون الليل
اعرج لصفحتك
اقرأ كلماتك
ترسم لي حروفك
ملامح بسمك
وأتخيل جمال
عيونك
ثُمَّ أشارككِ الألم
الدموع و نزِيفك
في هذه الرسالة
ابدي إعجابي بكِ
بذكاءك
و بلاغة قلمك
يسوقني الخيال
لأتذوق
نقاء روحك
و جرعات صداقتك
أشعارك ينساب
عبق عطرها
مجرى شرايين
قلبي
يتغلغل في الروح
بلطف
برقة
وبضجيج هاديء
يجبرنِي مرور طيفك
اخذ ريشتي
رغمًا عن يدي
ارسم
وجهك
بسمك
و عبوسك
حزنك
وسعادتك
جهدك
وراحتك
و في كل ليلة
تعجز ريشتي
عن إكمال تقاسيم
وجهك و لوحتي
اتخيل نفسي
موجودًا في أشعارك
و روحك تكلمني
بين سطور آهاتك
هل أنا المقصود ؟!
أم رجل آخر؟
أم خيال أشعارك ؟
تعرفين
اني ما درست القوافي
وبحور الشعر
ما أنا بأديب أو شاعر
أو عذرًا
ربما مخطىء أنا في
حِساباتِي و تحليل الكلماتِ
أو مُنهمِك في رسم لوحة
سريالية المعاني عنكِ
وما تعمقنا في علاقتنا
ومعرفة الآخرِ
لأبدِي أحلامي معكِ
والصواب رايكِ
اعرِفْ
مثل هذا الإعجاب
يؤدي بقلبي نحو
متاهات حب منقرض
لكن
احلم بإخراجه
من أعمق كتابات الغزل
من أجمل اللوحات
و َمن خيال الشعراء
إلى الواقع !!!
قولوا
ما شئتم
إعجاب ليس له وجود
في قاموس العلاقات
قولوا
أسطورة خرافة
و ما يكتب قلمك
أيها التلميذ
سوى
كلمات مجنون
ابدع في كتابتها
على الماء !
أو قولوا
كلام سكارى
وما أسكرني
سوى شوقي لرؤيتها
والنظر إلى تقاسيم وجهها
وهذا ردِّي على من
في إعجَابي بكِ... يلومنِي
سيدتِي
أبدعتُ في صداقتِك
كوني انتِ البارعة
في الود
ربما أنتِ من أقصدك
يا امرأة ؟
يا من تقرئين
وتعيدين قراءة
كلماتِي اعطني
إشارة فقط منك
فأنت تعرفين
كلمة السر
و ليطمئن قلبي
دعنا نتسلق جبال المشاعر
تنازلي عن عنادك
وكفاك تجاهلاً
واتنازل عن خبثي
و كبريائي
لنبلغ قمة الإعجاب
وهو أقرب السبل
إلى الحب
ما الغريب في المجازفة
وركوب التجارب
فعالمنا عجيب
قريب من النهاية
صِِدقًا
و الصداقة من جميل الحُبّ
لن نعيش دون حبّ
و المعاناة سِمة الحبّ
والحبّ يتطلب الحبّ
فإلى أين تنقلني يا قلبِي ؟!
اعود لواقعي
أقرأ أذكار ليلي
لأنام
في لحظات مملوءة
بالسكون
و أحلام المراهقين
أعود إلى واقعكم
لتُعاتِبنِي روحي
كم هي هشة نفسي
يا سيدتِي
قد أسلِّمكِ نفسي
خذها أمانة
وإليكِ قلبي
أعد برمجة دماغي
فقد ثقلت ذاكرتي
يا سيدتي
ازرع لي
أعضاء جديدة
و كم هو سهل
في زماننا
إعادة زرع الأعضاء
و
تحياتي وتقديري
لكِ ولمن قرأ رسالتي.
الآن أصدقائي
تِلكُم رسالتي إلى
امرأة
احس أنها قريبة في قلبي
احاول تجاهلها
واعتكف عن قراءة أشعارها
لكن حروفها
تهمس لي بخبثٍ :-
كفاك كذبًا فالإعجاب يمزِّقك
و روحك أرهقها الحنين
لكنك عجزت عن لقياها
ورؤياها
لا تكذب على نفسك
فالشوق يهزك
و في قلبك كلام جميل
تتمنى أن يحلق في السماء
و تُلقِي به على مسامِع العالم
وينتشر كالعطر في بلادها
أنا معجب بكِ يا... !!!
أنا...
أناأمُوتُ عليكْْ يَا جدّكْ !!!.
🍁 *"نمُوتْ علِيك يا جَدَّك "
كلمات عنيفة وشديدة كأنك في حرب من اللهجة الجزائرية وتقال لشخص تحبه كثيرا إلى درجة الهيام ليتأكد دون نقاش طويل من حبك له.
حكيم بن حميدة 🇩🇿 الجزائر أيلول ٢٠١١م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق