الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

أسود بارليف بقلم أحمد إبراهيم النجار

 بتاريخ 4اكتوبر 2021

فى ذكري إنتصارات أكتوبر المجيدة 

الشاعر المصري 

أحمد إبراهيم النجار 

يكتب قصيدة  ( أسود بارليف )


وترجع تاني الذكري 

ونصر مبين 

وأتذكر كلاب صهيون 

بتصرخ رعب م العابرين 


هنا هدّين حصون بارليف 

وتحت بيادة مصرية 

بعز ونصر مصريين 


تعيشي يا بلدي منصورة 

وفى الصورة قيادة ومجد 

ريادة وفكر 

ونكسر شوكة الظالمين 


على حدودك يكون السيف 

على رؤوس الصهاينه رنين 


هنا أمجاد بلاد النوبة السمرة 

هنا الماضي صلاح الدين 


هنا المارد على أرضك 

ولو عادوا تعود حطين 


هنا جيشك 

غزل نصرك 

حمي أرضك 

ستر عرضك 

وعاشق فيكِ تكوينك 

بكل حنين


ولا تقدر كلاب صهيون 

على بابك ولا راجعين 


ولا حتى فى يوم تقدر 

ولا تنبح ولا تفكر 

ليوم الدين


فى يوم ترجع 

لازم تركع بزل جبين 


يا مجد المجد يا بلدي 

يا منصورة 


يا أغلى بهية حورية 

بتاج الماس يا أمورة 


هنا القاهر هنا الناسف 

حدود الكبر والجبروت 


هنا الهادم تاريخ كاذب 

وشعب شتات صفات نمرود


تحت بيادة مصرية 

وجيش عابر معاه الموت


ولا ماضي ولا حاضر 

ولا ذكري كلاب صهيون 

بتصرخ موت


هنا المصري اللى رباكم 

بزول وخوف 

وسكن العار على جبنكم 

بصرخة صوت 


أنا المصري 

اللى عاش حكايات 

أنا الساكن على الجبهات 


وف أيدي السلاح م النار 

أنا أسد العروبه وحق 

وانا أقوى من الصخرات 


ولو صوتي فى يوم يطلع 

هيوصل صوتي تل أبيب 


ولا رصاصة 

فى يوم هتخيب 


لأحلامكم هكون مرصاد 

أسد واقف فى كل طريق 


لكل كلب صهيوني 

مالهوش وجود 

مالهوش تاريخ 

وسارق أرض مش أرضه 

على أرض بلاد كنعان 


وفيها هيتحفر قبرة 

نهاية زل همجيّن 


أنا المصري وأنا الماضي 

أنا المصري وأنا الحاضر 

أنا المصري وأنا  القائد


وأنا الحارس حدود مجدك 

وانا الفارس 

وأنا الحامي خيوط فجرك 


أنا الهادم خطوط برليف 

وقاطع راس كلاب صهيون 

يكون إهداءي على كفك 


بنصر مبين 

يا أحلى ذكري فى نصرك 

نصر ثلاثه وسبعين 


تعيشي يا مصر 

يا كبيرة بتاريخك وأمجادك


يا أكبر دولة عربية 

يا حاضنة كل أولادك 


م الخليج للنيل 

يا شعب أصيل فى تكوينه 

فى امجاده وتاريخه 

يابلد الخير وكل أصيل 


وتحيا مصر برجلها وبجيشها 

تحيا مصر بشبابها وأطفالها 


وتحيا الذكري محفورة 

في قلب كل المصريين 

يا ذكري جميلة بعشقها 

يا نصر ثلاثة وسبعين 


بقلم الشاعر المصري 

أحمد إبراهيم النجار



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...