عزيزي يا صاحب الظل الطويل ....
سُإلت شهرزاد شرقية يوماً " أين قلبك ؟" سؤال ذكرني بقوله تعالى ( لا يكلف الله نفساً الا وسعها .... ) فخيل الي انه عز و جل استبدل تلك العضلة الصغيرة الممتلئه بالشرايين و الانسجه ( بماكنه فولاذية ) صغيرة الحجم عظيمة الإنتاج لتبقي شهرزاد الشرق على قيد الحياة علها تكون على قدر التكليف .
شهرياري الشرقي يا صاحب الظل الطويل ...
ولدت شهرزادك من اسرة فقيرة ، قروية و بسيطه جدا ثروتها الحقيقة وهم اسمه " الستر " و مع كل المعارك و الصراعات و الكوارث التي خرجت منها منهزمه و بجدارة الا ان نصرها الوحيد كان حربا ضد " الفضيحة " .
صدقا بعد عمر كامل و الى هذا اليوم لم اجد تفسيرا او تعريفا منطقيا لمفهومي " الستر " أو " الفضيحه " .
رفيقيي يا صاحب الظل الطويل ....
هل تعتقد ان مفهوم " الستر " ان تتنقل شهرزاد و عائلتها بين دول عدة و مدن كثيرة بحثاً عن رغيف الخبز و لم تتمكن تلك الشرقية من النظر خارج إطار الجدران التي " تسترها " من أعين البشر و أن الفضاء الوحيد المسموح به هو ساحات المدرسة و إن حدث صدفة أن تجاوزت تلك الجدران و ذلك الفضاء فإنها تكون قد اقتربت جدا من " الفضيحة " .
عزيزي يا صاحب الظل الطويل .....
من أين جاءت شهرزاد بحكايا " الف ليلة و ليلة " ؟!؟
شهرزاد الشرق منذ الولادة تعلمت فقط كيف تبقى على قيد الحياة !! فحملت في جعبتها قصص و حكايا و اساطير خارقة للعادة لطرق سلكتها ساعدتها في النجاة من " وأد حديث " .
شهرزاد شرقية ( الجزء الأول )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق