"" قصه قديمة ""
لم يتم الرد العبرة
بصدري تتجمد
منذ صغري أتردد
كنت أقف بطريقها
متعمد
لا أتكلم أكتفي بالنظر
على البعد
كانت جميلة جد
كان جمالها سبب التردد
كنت خائفا
من الرد
طال وقوفي يومها
على الطريق
زاد عن الحد
إستغربت هي
قالت لي
أراك لنفسك تجهد
حتى النهر بسبب انتظارك
وبرودك وسكوتك تجمد
مابك وجهك يتلون أصفر
قلت لا أدري ماأقول
وما هو الرد
ليس بإرادتي
قلبي الذي يقودني
ويعتصرني بجد
كل أيامي في نهاري
وفي ليلي مسهد
لكن لكل إنتظار حد
والأمر موكل إليك
وبيدك الرد
قالت مايقوله قلبك
أحس به هو الرد
وهي موردة الخديين
مطرقة خجلا من الرد
وكأنها جورية حمراء
والتقت عيني عيناها
فاحسست أني في عالم
غير عالمي المتردد
أحسست أني في جنة
ليس جنب النهر
الذي عانقناه بأحلامنا
وأمانينا تدفقت
مع ماءه المتدفق بسرعه
ولكن وضعوا بيني وبينها سد
وتجمعت القيل والقال والحسد
لايوجد رد قصه قديمه جد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق