السبت، 9 أكتوبر 2021

وداعا ‏حفيد ‏الأدارسة ‏بقلم ‏عبد ‏العزيز ‏أبو ‏رضى ‏بلبصيلي

وداعاً حفيد الأدارسة.

يا دمعة أنت علي مشفقة
نار الفراق بالحشا  حارقة
أودع اليوم شريفإ عزيزأ
أسقط  له الردى  الورقة
كان بالأمس له  حضور
 بدفء شمس   مشرقة
كم أنت لئيم    يا دهر
بلا رحمة   و بلا شفقة
تبتسم باسطٱ إطمئنانا
خلسة تعد أبشع صعقة
 الفراق أخرس  لساني
عيوني  شاردة محدقة
يطمر الفرح بالأشجان
أراها أسرابٱ  متلاحقة
الألم سيل الفرح ثواني
به نوائب الدهر ناطقة
كم غادرنا   من حبيب
خطفته المنون المارقة
غادرنا شدو العصافير
لغربان بنعيبها   ناعقة
وداعاً يا شريف وكفى
كنت أيكة لطف ورقة
 الغد  يأتي علينا دور
الرحيل  لحظة فارقة
رب عيش يذكر برحيل
ترضاه النفس بلا مشقة
ويل لمن غرته  دنيا
لا تساوي رفات بصقة
و العمر في عنت رحلة
بين كفي نعي و عقيقة
 وداعاً  حفيد الأدارسة
روحك بالسماء محلقة.

بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
ٱسفي.. المغرب. .2021.10.8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...