وداعاً حفيد الأدارسة.
يا دمعة أنت علي مشفقة
نار الفراق بالحشا حارقة
أودع اليوم شريفإ عزيزأ
أسقط له الردى الورقة
كان بالأمس له حضور
بدفء شمس مشرقة
كم أنت لئيم يا دهر
بلا رحمة و بلا شفقة
تبتسم باسطٱ إطمئنانا
خلسة تعد أبشع صعقة
الفراق أخرس لساني
عيوني شاردة محدقة
يطمر الفرح بالأشجان
أراها أسرابٱ متلاحقة
الألم سيل الفرح ثواني
به نوائب الدهر ناطقة
كم غادرنا من حبيب
خطفته المنون المارقة
غادرنا شدو العصافير
لغربان بنعيبها ناعقة
وداعاً يا شريف وكفى
كنت أيكة لطف ورقة
الغد يأتي علينا دور
الرحيل لحظة فارقة
رب عيش يذكر برحيل
ترضاه النفس بلا مشقة
ويل لمن غرته دنيا
لا تساوي رفات بصقة
و العمر في عنت رحلة
بين كفي نعي و عقيقة
وداعاً حفيد الأدارسة
روحك بالسماء محلقة.
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق