خاطرة
بعنوان : قمر لن يملأ الزجاجة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حاولتُ أن أجعلَ من الزمنِ صديقاً، جالسته ، ناولني زجاجةً شفافةً ، أومأ لي ... املأها بعصيرِ وسادتك ، وعندما تمتلىء أخبرني كيف أضيف لها بعض العطور .
رحتُ أعمل جاهداً من أجلِ ذلك .
أضع فيها مامنحني صباحي بعد جدل مع معطياتِ الحياة ، وأضيف إليها كل مساءٍ ما جمعته من لألىء النجوم وسنا القمر ، ثم أخلد للنوم .
يوقظني شوقي إلى هذه الزجاجة صباحاً ، فأجدها ، وكأنها أُفرغت ممافيها ..
عاينتُ الزجاجة ... وجدتها سليمة ، لم أبالِ .
أعدتُ الكرة ... وهكذا لعدةِ أيام ، وقفت ليخامرني ظن بأن أحدهم يسرقها ليلا".
أقسمتُ أن اراقبه ، أطفاتُ الأنوار ، تحاملت على وسني ، وإذا بشبحٍ يمتد إلى الزجاجة ، تقريته بلمس ، وجدته ...
أنه الزمن الذي لازمته ...
فعرفت أن القمر لن يملأَ الزجاجةَ .
٢٧ / ١٠ / ٢٠٢١
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق