فى اّخر الليل
يرتدى الموت وجه قمر
فانتا . ضحوكا
أنصع من بياض
وتارة ظلاله طيوف أشباح
تراقصت من خلف نافذة صغيرة
وقتما كان عصفور ،
يناجى إلفه فوق حبل الغسيل
فيالتى مدت أناملها
على جبينه ،
أرخت جديلتها
صبية
فقد رأت
والليل بحر وحالك
أرخى سدوله دياجى
غبرا على وجهه
تجلوه ريح
فانتفضت أجنحة
حوم العصفور
ثم طار
بمنقاره وردة
لم تزل حمرتها أثقل من فؤاد
لعبت به شهوة المد
وتارة قسوة الجزر البعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق