//ظننت بأنني من حبيبتك//
٢٨ /١٠ /٢٠٢١
ظننت في بدأ أول مشوار.
حبنا وغرامنا.
بأنني من حبيبتك لوحدي.
ومن ستغلق وتوصد عليها.
أبواب هواك وحبك وقلبك.
والتي ستشغل لك.
فكرك وعقلك وخيال قلبك.
ومن تحلم بها وتتغزل بأطيافها.
كل سهرات ليالي أيامك.
لكنك فاجأتني أدهشتني.
جننتني وطيرت عقلي.
فماهذه الورود التي بالقرب منك.
والرسائل التي تتناثر.
في شذاها من حولك.
والعطور والهدايا التي تحمل.
أسماءا لنساء وعاشقات غيري.
والصور المثيرة والغريبة.
التي تزين بها جدران مخدعك.
أفتظن بأنني جاهلة غافلة.
عن أمور قلبك.
ولاأعلم ماهو مرامك وقصدك.
معي وقلبي وحبي.
ومع من تكون وتقضي.
تباريح ساعات أيامك.
وماهو في سرك وجعبتك.
لا... ياحبيبي لا... ولا فأنت واهم.
فيالقلبك ويالجحودك.
ويالقساوتك فكم من إمرأة.
وصبية غششتها في عشقك.
وترتع الآن في جنبات قلبها.
وتقول لها أنا أعشقك وأحبك.
وأموت في ضحكة عينيك.
ولكن قلبي المخدوع في هواك.
كيف سيكون وكيف سيعش.
هذه الحياة من دونك.
وأنت أسكنته أطياف عشقك.
فياحبيبي ماأمرك.
وماذنبي أنا يامن أغويتني.
في زيف سحر ودك.
وعطر وشهدك.
وفي كلامك المعسول.
وخبأتني تحت ضلال ونبضات قلبك.
بأكاذيب وقصص غرام.
واهية من بنات أفكار عقلك.
وجعلتني كالخاتم في أصبعك.
يامن أفنيت لك زهرة.
عمري وشبابي.
وتركتني لحيرتي لنيران.
قلبي التي تحرقني وتعذبني.
في ظلامة وعتمة وقساوة.
ليل غدرك وهجرك.
وأنا من ظننت في بدأ.
أول مشوار حبنا وغرامنا.
بأنني الحبيبة الوحيدة لك.
ومن عشق عمرك.
والتي ستسعد في غرامك.
وستعمل المستحيل لأرضائها.
وترانيم ودقات قلبها.
وتزرع ورود الأبتسامات.
على شفاهها.
ولاتشعر بالآه والندم معك.
وتغلق عليها أبواب قلبك.
فيالصدك ويالبعدك ياحبيبي.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق