قصيدة
// يامن أهرقت دمي //
٢٦ /١٠ /٢٠٢١
يامن أهرقت دمي.
حين بعتني لقلب سيدة آخرى.
ماذا بعد لديك لي.
فقد هضمتني وأنكرتني.
وحبي وغرامي وهيامي.
فيالطيشي ويالأحزاني.
ودموعي الشاكيات الباكيات.
فكل وهم وفنون وغدر الغرام بها.
غششتني وخدعتني.
وبعتني وظلمتني وحيرتني.
وأنت من أضأت نجوم.
السما لي ووضعتها في يدي.
لكنك أنقضضت على قلبي.
حين نصبت مكر شباكك.
وفي شراكك أوقعتني..
لكنك مزقتني عذبتني.
وجعلتني جسدا خاويا.
لاروح ولاأنفاس فيه.
وفي مهب الريح رميتني.
وكأنني دمية بين يديك.
ولعبة تلعب بها متى تشاء.
وكيفما تريد.
فلماذا هذا الحال.
ومعي جنيت.
وكنت ذئبا مسعورا.
وكان لك لحمي هني.
ورميتني ورميتني.
وغدا أوبعده ستضحك بتلهفي.
على قلب سيدة آخرى.
وبكذبة وآخرى باسم الحب.
والعشق والود الوفي.
وأنت لاشيء أبدا أهمك.
ولاكان دمك نقي.
وضميرك الذي سخر.
لهمزات الشيطان.
في كل وقت وزمان.
هو من كان لأفعالك يرتضي.
فلاهمك سوى مخدعك الدافيء.
مع كل من أرتضيت.
لها الهوان ياأيها الشقي .
حتى تبقى لكل العمر.
تنزف دم الأدمعي.
أنت يامن أهرقت دمي.
وبعتني لقلب سيدة آخرى.
ماذا بعد لديك لي.
بعد أن أنرت قمر.
الليالي في عيوني.
وجعلته ظلا لي.
فقد كذبت علي.
وأوهمتني وخدعتني.
فأنت لاشيء يهمك.
ويقشعر له بدنك.
ولاكان دمك يوما نقي.
فسيأتي اليوم وعن قريب.
وقريب جدا الذي فيه ستندمي.
على كل ماأجرمته أنت ياظالمي.
وستسقى في رحم أونسب.
مما به أسقيتني وظلمتني.
فقد هضمتني وأنكرتني.
وحبي وغرامي وهيامي.
فيالطيشي ويالأحزاني.
ودموعي الشاكيات الباكيات.
ستظل تنزفي وتهطلي.
يامن أهرقت دمي.
د... حازم حازم
الطائي.
ألعراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق