عنواني ... أنت !
إعتادت عيناي الظلام
استمع إلى هدهدة أفكاري
يأتيني طيفك تحت جنح العتمة
فأغرق في سنا سحرك اللجي
تشهق أنفاسي ويباغتني الحنين
تجتم على صدري رياح الشوق
وتتقاذفني آهات الوتين
سيدي يلفحني غرور ذاك الجبين
وزاوية ثغرك الزاهي الجميل
كم أحببت أن أداعب خدك الناعم
وسواد عيناك القاتم
وشعرك الذي خالطه البياض
فتتلألأ خصلاته كالنجوم
في ليل مكتحل السواد
يمطرني غيثك الحاني
يعزف على أوتاري
فأنهل من رحيق الوداد
لأرتوي من كأس السهاد
تتمايل حروفي على السطور
لتتصدر بارقة الحضور
ويظل عنواني .. أنت
ويهجم الشوق ويبعثر
ظلمة الفكر العسير
و يناور القلب الكسير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق