تدهمني بأشواقها الحراء
و سهامها الغراء
ساعة تشاء
تفتك بي الفاتنة السمراء
تقول أنها لا تجاري في أشواقها الشعراء
وأنها لا تنثرها ... حبا في قصائد عصماء
وأنها ليست محاربة ، ولا تملك سيفا
لكنها تمزقني أشلاء
من شوقها رباب
للحنها وصل بزرياب
ربي لما هذا العذاب
فليس في متناولي السماء
جيوش من أشواق
وأشواق جيوش ، من لدنها
تشير بها عليا ، تهجم
تنتشلني كل ليل
من حيث أكون
وإن كنت في منام أو عزاء
وترميني كل حين في صحراء
صقيع زمهرير جزائي
وهجير في غبراء
يا له من حب محفوف
برايات أحلام حمراء
وبؤس ليال سوداء
ووعود بجمال زهراء
وعذوبة ليس مثلها
ماء السماء
غير أنها وعود في الهواء
.
عبدالعزيز دغيش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق