مِنَ الشَّاطِئِ ... (من وحي المُبالغة في التَّعرّي في الشَّوَاطِئِ)
إنِّـي رَأَيْـــتُــكِ، مَـرَّةً، بِـ"بِـلَاجِ"
يَا مَنْ سَحَرْتِ القَـلْبَ بِـ"المَكِيَاجِ"
وَرَأَيْتُ ذَاكَ الخَـدَّ أَضْحَى "لِيمَةً"
مَعْصُورَةً، والسَّاقُ سَاق دَجَاجِ
والنَّـهْـدُ مَطْوِيٌّ كَـكِـيسٍ فَـارِغٍ
والفَـخْذُ"أَخْ" والظّهْرُ كَالمِنْسَاجِ
والـكَشْحُ طَيَّاتٌ بِهِ تَحْكِي الّذِي
تَلْقَــيْــنَـــهُ مِنْ هَـائِـجِ الأَمْـوَاجِ
وَالشَّعْرُ، شَكْلُهُ، مِثْلُ صَابَةِ كَرْفَسٍ
وَالصَّـدْرُ مَحْرُوقٌ كَقَلْبِي الوَاجِـي
إنِّـي هَـرَبْـتُ لِأَنَّـنِـي لَمْ أحْـتَـمِـلْ
شَـبَـحًا، وَإِنِّي فِي الـقِــفَـارِ لَنَــاجِ
لَا تَطْـرُقِي بَابِـي، فَـقَـدْ أَقْـفَـلْتُهُ
وَاللهِ، بـِالـمِـفْـتَــاحِ وَالـمِـزْلَاجِ.
حمدان حمّودة الوصيّف... تونس.
خواطر : ديوان الجدّ والهزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق