أنت أولأ ثم أنا منذ بداية الخلق يا صاحب الظل الطويل ......
تتقدم شهرزاد الشرق خطوة واحدة الى الأمام ثم تعود خطوتين للخلف ، فلقد فقدت قدميها الجميلتين عنصر الأمان . و مازالت تتأرجح و تترنح كطفل لم يتقن المشي بعد و يخشى السقوط .
تبذل ما في وسعها لتنتصر على صراعات داخلية ، لا تملك الحق بعدالة التوازن ، كفة العقل هي الراجحه دوما .
احيانا يمكن ان تعطي هذا العقل بنجأ موضعيأ لكن بسيط جدأ .لكي تبقى مستيقظه و متأهبة للغدر في أي لحظة.
شهرياري المسكين يا صاحب الظل الطويل ....
شهريار العرب كسرته خيانة انثى فانتقم من باقي النساء بأن قطع رؤوسهن . كان رمزا للقتل الرحيم و نموذجا للمنتقم الحكيم ، فهو ابن القبيلة بل و قائدها و يدرك تماما بأن نصل سيفه ارحم بكثير من قوانين القبيلة خاصة ان كان انتقامة من النساء بالهجر او الترك . الموت مرة واحدة بنصل السياف الحاد افضل من موت طويل بخناجرصدئه و غير حادة .
شرارتي الاولى للثوره يا صاحب الظل الطويل ...
شهرزادك أول الثورات بحدود الممكن و المستطاع ابعدت نصل السيف عن رقبتها بحكاياها الألف بعد الألف ....تعلمت كيف تتحايل لتنجو من سيف شهريار و خنجر القبيلة ...
هل تعلم يا شهرياري كم هي المعارك و الحروب التي انهزم فيها سيفك البتار بينما انتصرت فيها لحاظ شهرزاد و حققت الإنتصار .؟؟! ضعفها " معجزة " ، قوة استثنائية اعترف فيها الانبياء " كلام الله " فوق الأرض " ما رأيت من ناقصات عقل و دين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " .!!!!!؟؟؟
شهرزاد شرقية ( الجزء الثاني )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق