وشم قصائدي
وذاك العطر نرجسيٌ متمرد
فاح بعبق الذاكره
من الغرب قادم
يراود قلمي
يُجادلُني يشاغبني
بحروفه الشارده
نرجسةٌ تعتلي صفحات كتابي
تُعانق الحبر على أوراقي
وشماً لقصائدي أنتِ
بين قوافي الشعر أكتبُكِ
وعلى أريج صوتكِ
تُسابقني اللحظات
فاتنة بكل المقايّس
وعلى خصرُكِ
تتساقط كل النساء
ففى حضرةُ عينيكِ
غياب عن الوعيِّ
والغياب عنكِ
غياب للوجود
فعشقُ النرجس همسةٌ
أتشوق السطور فيها غزلً
وتحب نرجسيتها في حروفي
في غور الضاد آرى أنوثتها
وعلى أعتاب رمشها
تتساقط الأبجديات
تحتل مسائي
ولا يغفو الليل إلا
على خصلات شعرها
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق